عدد الرسائل : 382 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
موضوع: غرف المعيشه أو الصاله الأربعاء 30 يناير 2008 - 7:47
غرف المعيشه صور ومعلومات مفيده عن غرف معيشه
مهما كبرت مساحة البيت أو تقلّصت، تحظى غرفة المعيشة بالاهتمام الأكبر من أصحاب البيت. فهذه الغرفة تعتبر المكان الحميم الجامع لكل أفراد الأسرة في كل الأوقات والمناسبات، وبالتالي فإن اختيار الديكور المناسب لها يبقى من الأولويات، ويتم فيه الحرص على أن تجمع بين الجمالي والعملي الملائم لكل الفصول والأحوال. خصوصية هذه الغرفة تترك لأهل البيت حرية التفنّن بهندستها وإضافة ما يروق لهم ويناسب طبيعة حياتهم لتعطي الإحساس بالاسترخاء والراحة، لكن هناك قواعد عامة ينصح بها متخصصو الديكور لترتيبها. ـ صغر مساحة الغرفة، مثلا، يفرض علينا تقليص قطع الأثاث فيها والاكتفاء بكل ما هو ضروري، مع عدم الاستغناء عن الإكسسوارات الجميلة، خصوصا تلك المصنوعة يدويا والخفيفة من حيث الوزن ولا تنكسر بسرعة. ـ الاستعانة بالمرايا يمنح المكان امتدادا أكبر وشعورا بسعته. وليس هناك مانع من تزيين الزوايا ببعض الشتول والنباتات الخضراء الصغيرة التي تضفي على المكان أجواء طبيعية وحيوية. ـ لا بدّ من التركيز على مبدأي التناسق والتناغم بين كل عناصر الديكور، وهذا لا يعني توحيد الألوان إنما الحرص على أن لا تكون متنافرة. أما بالنسبة إلى ألوان الأثاث والسقف والأرضية وقطع الإكسسوار والستائر، فالأفضل ان تكون ذات حجم مقبول بحيث لا يؤثر سلبا في مظهر الغرفة والجدران وتتلاءم ألوانها في الوقت عينه مع سائر عناصر الديكور.
4 ـ في ما يتعلّق بموقع غرفة المعيشة ينصح مهندس الديكور حبيب غدار اختياره لجهة الشرق كي لا تغيب الشمس عنها، خصوصا أن معظم الجلسات العائلية تكون في فترة بعد الظهر. أما من يفضّل جهة الغرب والمنظر المطلّ على البحر فعليه الاستعانة دائما بالتهوية الاصطناعية. ـ طبيعة استعمال هذه الغرفة وطبيعة حياة العائلة، تلعب دورا مهما في تحديد موقع الغرفة. إذا كان عدد أفراد العائلة كبيرا، لا بد من اختيار غرفة بمساحة واسعة. وإذا كان استعمالها مقتصرا على أفراد العائلة، فمن الأفضل أن تكون مفتوحة على المطبخ، لتسهيل مهمة الحصول على المأكولات والطعام، لا سيما أن فترة الجلوس فيها قد تمتد لساعات طويلة. وإذا كان هناك إمكانية لإشراك الأصحاب والزائرين في جلسات غرفة المعيشة، يصبح من الضروري تصميمها لتكون مفتوحة على الصالون، ما يوفّر سهولة استخدام الغرفتين معا إذا كثر عدد الأشخاص. ـ عند اختيار أثاث الغرفة، يقول غدّار: «يجب الحرص على اقتناء المريحة منها والعملية والابتعاد عن القاسية التي تزعج أثناء الجلوس، خصوصا أن الجلسة في هذه الغرفة قد تمتدّ لأكثر من خمس ساعات في فصل الشتاء بالذات»، مشيرا إلى انه لا بدّ أن يشعر الأشخاص خلالها بالراحة وعدم الانزعاج. ـ في ما يتعلّق بالطاولات، يشدد غدّار على ضرورة خلوّها من الزوايا الحادة من باب الأمان والسلامة، وتأمين سهولة في الحركة من دون حوادث، خصوصا في حال وجود أطفال. ـ لمنح غرفة المعيشة أجواء الراحة، يمكن دهن جدران الغرفة بدرجات الألوان الفاتحة والهادئة، خصوصا ألوان قوس القزح التي تمنح شعورا بالاسترخاء لأن الداكنة منها تعطي أجواء كئيبة وحزينة.
ـ لتوفير إضاءة مناسبة تضفي عليها جوا خاصا، ينصح غدّار بتركيز الإنارة وتصميمها بشكل عملي يسهّل عملية تخفيفها وتقويتها. وهذا يكون نتيجة تجزئتها بشكل دقيق يسمح بإضاءتها بحسب الحاجة إليها وبما يناسب أوقات الجلسات التي تختلف بين النهار والليل.
وهو لا يرى ضرورة إجراء تعديلات على ديكور غرفة الجلوس، إذ برأيه أن أهمية هذه الغرفة تكمن في أنها غرفة العائلة، لذلك فإن الشرط الأساسي الذي يجب أن تتمتع به بالدرجة الأولى هو الراحة. لكن إذا فضّل أصحاب البيت إجراء بعض التعديلات، فبإمكانهم تغيير ألوان الجدران عند تغيّر الفصول، وإضافة بعض الإكسسوارات، وطبعا هذا الأمر يعود إلى الإمكانات المادية والميزانية التي ترصد لهذا الغرض موسميا، لأن هذا الأمر يتحكّم بشكل مباشر في إجراء التعديلات البسيطة أو تغيير الديكور العام برمّته، لكنه يقول في الوقت عينه: «ليس هناك من موضة رائجة وغير رائجة في ما يتعلّق بأثاث البيت لأن كل ذلك يعود إلى طبيعة أجواء الأسرة وخياراتها». كما يؤكد غدّار أنه «ليس من الضروري أن تكون هذه الغرفة منسجمة في طابعها أو في ألوانها مع ألوان غرف البيت الأخرى، إذ من الممكن أن تنفرد بطابع خاص وديكور مميّز